يهدف برنامج خدمة ضيوف الرحمن إلى تعزيز الطاقة الاستيعابية واستقبال 30 مليون زائر في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030م أي بنسبة زيادة أكثر من 77% مقارنة بالأعداد الحالية للمعتمرين والزوار وهذا ما يعزز تفاقم مشكلة قلة محتوى الإثراء و الإرشاد اللحظي الذاتي فمع الجهود العظيمة المبذولة في وزارة الحج والعمرة إلا أنه نظرًا لاختلاف اللغات والخلفيات الثقافية يواجه ضيوف الرحمن عدة أمور سلبية في رحلتهم منها الضياع بين مجموعة الأصدقاء او أفراد بعثات شركات الطوافة ايضًا مع العناية الفائقة بالمعالم التاريخية والمتاحف السياحية في مكة والمدينة إلا أنه يواجه كثير من الزوار صعوبة في التوجه لها وزيارتها لذات المشكلة وهي قلة محتوى وخدمات الإرشاد اللحظي بعدة لغات ,
فكانت الفرصة الأكبر في هذا السوق هي تحويل الإرشاد من ميداني إلى رقمي بأكثر من لغة في ذات الوقت بل والاستثمار فيها اجتماعًا لخدمة زوار المملكة وقاصدي مكة والمدينة من خلال اشراكهم بالحدث التاريخي لعيش تجربة روحانية ثرية ورحلة تثقيفية حية تتيح استكشاف المعالم والمشاريع الخاصة ببعض الفعاليات ليكون تطبيق مهاد البوابة الأولى للتعرف على ماضي مكة والمدينة العريق وحاضرهم الواعد ومستقبلهم المشرق ضمن حزمة خدمات رقمية بواسطة تقنية الواقع المعزز والخرائط التفاعلية وأنظمة الذكاء الاصطناعي .
تعزيز وإثراء رحلة الحج والعمرة من خلال تسخير التقنية التكنولوجية لتحسين ونقل التجربة لدى ضيوف الرحمن. .
توفير معلومات إرشادية لحظية بعدة لغات لتقديم خدمات وحلول رقمية تيسر رحلة ضيوف الرحمن وتساهم في استغلال المعالم التاريخية والثقافية باقل تكلفة ممكنة
يساهم تطبيق مهاد في رسم وجه مبتكر لأكتشاف مكة والمدينة بكل تفاصيلهم قبل وصول الحجاج والمعتمرين والزوار للمملكة العربية السعودية وعند وصولهم وحتى عودتهم لديارهم .